كتب للمطالعة

بعد الكتاب المقدس، يوصى بقراءة هذه الكتب:

تغرّب المسيحي (او سياحي المسيحي) الجزء الاول

للكاتب جون بنيان ( يوحنا بنيان)

كتب هذا الكتاب في عام 1678 . الكتاب فريد من نوعه. لا يمكنك ان تخطئ بقراءة هذه الكتاب واسلوبه الشيق. بالرغم من انه بالواقع قد كتب عن حلم كان قد راود المؤلف في اثناء وجوده في السجن بسبب ايمانه المسيحي، فانه يتفق بشكل كبير مع تعليم الكتاب المقدس وبالتاكيد سيكون نافع للقارئ. محتوى هذه الكتاب لايحده زمان ويوصى بقرائته في كل وقت وزمان. كما اوصي ايضا بالاطلاع على حياة المؤلف الشخصية والتي كانت في توافق مع المحتوى مما يعزز من قيمة هذا الكتاب. هذا الجزء يتحدث عن رجل اسمه ” المسيحي” الذي يظهر في الحلم كشخص شعر بالاضطراب ازاء خطاياه والدينونة القادمة على هذا العالم، لذلك قرر ترك زوجته وابنائه الذين لم يصغوا اليه والى تحذيراته المتكررة والمحبة، واتجه الى ” المدينة السماوية” ، الملكوت السماوي ليسوع المسيح. وفي طريق رحلته هذه الى العالم المقبل التقى باشخاص من مختلف الاتجاهات في الحياة، الصالح والطالح منهم. ومما يثير الاهتمام ان اسماء الشخصيات في الحكاية يلخص اتجاهاتهم ومواقفهم الشخصية. ومع وجود تنوع مثل هذا في الحكاية فان القارئ الكريم مدعو لان يسأل نفسه هذا السؤال بعد انتهائه من قرائتها: من من الشخصيات التي في الحكاية هي الاكثر شبها بي؟ ومن هو يسوع المسيح بالنسبة لي؟ هل هو مخلص ام ديان؟ اكتب تعليقك بحرية.

قم بتحميل ملف الكتاب هنا

تغرّب المسيحي (او سياحي المسيحي) الجزء الثاني

للكاتب جون بنيان ( يوحنا بنيان)

كتب هذا الجزء في عام 1684 ويستمر بنفس سرده الشيق مع اختلاف واحد انه هذه المرة مع زوجة المسيحي التي اسمها “كرستيانا” وابنائها. سيجد القارئ في تحولهم رسالة مليئة بالتشجيع والدعم. تتذكر كرستيانا الان الانجيل وكلمات زوجها الطيبة قبل خروجه الى “المدينة السماوية”، وقررت ان تتبع خطواته باتجاه الملكوت السماوي بمعية ابنائها وفتاة شابة اسمها “نعمة”، جارتها. الرحلة كانت مليئة بالاحداث التي تشهد للمحبة الابدية والنعمة ليسوع المسيح الذي هو الالف والياء، البداية والنهاية، والاول والاخر. اكتب تعليقك بحرية.

مازلنا نبحث عن الترجمة العربية للجزء الثاني من (تغرب المسيحي) او (سياحة المسيحي)، رجاء ان اردت المساعدة من خلال ارسال الترجمة العربية او بالاشارة لنا الى مكان شرائه اترك لنا تعليق بذلك وسنكون شاكرين لك هذا الجميل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.